وهبتُ ثروتي لأعمال الخير... فذلك هو الاستثمار الأبقى.
وُلد الشيخ سليمان الراجحي عام 1348هـ في مدينة البكيرية، ونشأ في أسرة فقيرة وظروف صعبة. بدأ حياته المهنية مبكرًا، وعمل في عدة مهن متواضعة مثل حمّال، رمّاد، طباخ، وحارس لبضائع السوق. بفضل عزيمته وإصراره، أصبح لاحقًا من أبرز رجال الأعمال عالميًا.
كان العمل الخيري جزءًا أصيلًا من حياة الشيخ منذ شبابه. بدأ بتوزيع الزكاة بنفسه، ثم أسس أول لجنة خيرية عام 1403هـ. تطورت لاحقًا إلى مكتب، ثم إلى مؤسسة رسمية حصلت على تصريحها عام 1421هـ / 2000م، تحت اسم: مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية.
أوقف الشيخ ثلث ثروته، وأسس أحد أكبر الأوقاف في التاريخ الإسلامي. يشرف بنفسه على استثمارات الوقف ويديرها وفق منظومة احترافية، ليضمن الاستدامة ويستفيد منها آلاف العاملين والمستفيدين.
تعددت المشاريع والانجازت التي حققها الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الراجحي بمختلف انواع القطاعات، حيث كان من ابرزها:
إرث الشيخ سليمان الراجحي هو تجسيد حي لمعنى العطاء المؤسسي، الذي يجمع بين الإيمان بالرسالة والرؤية الحديثة للاستدامة.